للقطاع الرياضي أيضًا نصيب كبير في التنمية التي تشهدها المملكة مؤخرًا، وخاصةً في القطاعات الترفيهية والثقافية والسياحية.
وقد كان الإشراف على القطاع الرياضي مسؤولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وفي عام 2016م، تغير اسم الهيئة ليصبح (الهيئة العامة للرياضة). ومنذ ذلك الحين، أطلقت الهيئة عددًا كبيرًا من المشروعات بهدف دعم النشاط الرياضي بشكل عام، ودعم مشاركة المرأة في ذلك المجال بشكل خاص.
وقد شهدت الهيئة انتعاشًا كبيرًا، خاصة في ظل الإعلان عن مشروع القدية، وهي مدينة ترفيهية يُخطط لبنائها على مساحة 334 كيلو متر مربع، على بعد 40 كيلو متر من العاصمة الرياض. ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع بناء مجموعة كبيرة من المنشآت الرياضية، وبنية تحتية عالية المستوى ومرافق تدريب وأكاديميات، تتيح استضافة فعاليات وأحداث رياضية عالمية.