القطاع التكنولوجي  

يتجسد النمو في قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية من خلال تطوير مشروع نيوم الذي أُعلن عنه في عام 2017م، كواحدة من أول المدن الذكية حول العالم، ويتكلف بناء المدينة 500 مليار دولار أمريكي ومن المخطط أن تعمل المدينة بشكل كامل عبر الطاقة المتجددة، وأن تكون المدينة وجهة تكنولوجية إقليمية وعالمية.

كما تولي الدولة اهتمامًا خاصًّا لنقل خبرات التكنولوجيا العسكرية والحربية للسعوديين؛ إذ تقوم شركة الصناعات العسكرية العربية -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- بإبرام شراكات مع كبرى شركات التكنولوجيا العسكرية، لنقل الخبرات والشراكات العالمية للسوق المحلي.

ويتجلى أيضًا سعي المملكة لتطوير القطاع التكنولوجي المحلي في إصدار نظام التجارة الإلكترونية في يوليو 2019م، بالإضافة إلى عدة أنظمة أخرى تُستخدم لتنظيم المعاملات الإلكترونية مثل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام المعاملات الإلكترونية اللذين صدرا في عام 2007م، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي للحوسبة السحابية الذي نشر في أوائل عام 2018م من هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودية.